منتدانا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدانا
منتدانا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سيد الشهداء "حمزه بن عبد المطلب"

اذهب الى الأسفل

سيد الشهداء "حمزه بن عبد المطلب" Empty سيد الشهداء "حمزه بن عبد المطلب"

مُساهمة من طرف محمدالمصري الأربعاء ديسمبر 02, 2009 5:48 am

حمزة بن عبد المطلب

- رضي الله عنه -

سيد الشهداء


عم الرسول صلى الله عليه و سلم

( وأخوه في الرضاعة، وكان قد ولد قبل النبي بسنتين، وأرضعتهما ثويبة مولاة أبي لهب، وكان يكنى بأبي عمارة
وكان حمزة صديقًا لابن أخيه محمد صلى الله عليه و سلم قبل البعثة
حيث عاشا سويًّا، وتربيا معًا.
أسلم في السنة الثانية بعد البعثة النبوية،
وقيل: في السنة السادسة بعد دخول الرسول صلى الله عليه و سلم دار الأرقم
حيث كان حمزة -رضي الله عنه- في رحلة صيد
ومرَّ أبو جهل على رسول الله صلى الله عليه و سلم عند الصفا
فآذاه وسبه وشتمه، ورسول الله صلى الله عليه و سلم ساكت لا يتكلم
ولا يرد عليه، وكانت خادمة لعبد الله بن جدعان تسمع ما يقول أبو جهل.
فانتظرت حتى عاد حمزة من رحلته، وكان يمسك قوسه في يده، فقالت له الخادمة:
يا أبا عمارة، لو رأيت ما لقى ابن أخيك محمد من أبي الحكم بن هشام (أبي جهل)
وجده هاهنا جالسًا فآذاه وسبه، وبلغ منه ما يكره، ثم انصرف عنه
ولم يكلمه " محمد" فغضب حمزة، وأسرع نحو أبي جهل فوجده في جمع من قريش
فضربه حمزة بالقوس في رأسه، وأصابه إصابة شديدة، ثم قال له:
أتشتمه وأنا على دينه أقول ما يقول، فرد ذلك عليَّ إن استطعت؟
فقام جماعة من بني مخزوم (قبيلة أبي جهل) إلى حمزة ليضربوه
فقال لهم أبو جهل: دعوا أبا عمارة فأني والله قد سببت ابن أخيه سبًّا قبيحًا. [ابن هشام].
فلما أصبح ذهب إلى الكعبة، ثم توجه إلى الله بالدعاء أن يشرح صدره للحق
فاستجاب الله له، وملأ قلبه بنور اليقين والإيمان
فذهب حمزة إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم
ليخبره بما كان من أمره، ففرح رسول الله صلى الله عليه و سلم بإسلامه
فرحًا شديدًا ودعا له.
هكذا أعز الله حمزة بالإسلام، وأعز الإسلام به، فكان نصرًا جديدًا
وتأييدًا لدين الله ولرسوله صلى الله عليه و سلم
وما إن سمع المشركون بإسلام حمزة حتى تأكدوا من أن
رسول الله صلى الله عليه و سلم صار في عزة ومنعة، فكفوا عن إيذائه
وبدءوا يسلكون معه سياسة أخرى، وهي سياسة المفاوضات
فجاءعتبة بن ربيعة يساوم النبي صلى الله عليه و سلم
ويعرض عليه ما يشاء من أموال أو مجد أو سيادة.
واستمر حمزة -رضي الله عنه- في جهاده ودفاعه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم
حتى أذن الله للمسلمين بالهجرة إلى المدينة المنورة، فهاجر حمزة
وهناك آخى الرسول بينه وبين زيد بن حارثة، وشهد حمزة غزوة بدر مع النبي
وفي بداية المعركة هجم أحد المشركين ويدعى الأسود بن عبد الأسود
على بئر للمسلمين وقال: أعاهد الله لأشربنَّ من حوضهم أو لأهدمنَّه أو لأمُوتَنَّ دُونَهُ
فتصدى له حمزة فضربه ضربة في ساقه، فأخذ الأسود يزحف نحو البئر
فتبعه حمزة وقتله.
وبعدها برز ثلاثة من المشركين وهم عتبة بن ربيعة وأخوه شيبة
وابنه الوليد بن عتبة، فخرج إليهم فتية من الأنصار
فنادوا: يا محمد.. أَخْرِج إلينا أكفاءنا من قومنا. فقال :
قم يا عبيدة بن الحارث، قم يا حمزة، قم يا علي، فبارز عبيدة عتبة
وبارز علي الوليد، وبارز حمزة شيبة، ولم يمهل حمزة شيبة حتى قتله
وكذلك فعل عليٌّ مع خصمه الوليد، أما عبيدة وعتبة فقد جرح كل منهما الآخر
فأسرع حمزة وعلي بسيفيهما على عتبة فقتلاه.
وكان حمزة في ذلك اليوم قد وضع ريشة على رأسه، فظل يقاتل بشجاعة
حتى قتل عددًا كبيرًا من المشركين، ولما انتهت المعركة، كان أمية بن خلف
ضمن أسرى المشركين
فسأل: من الذي كان معلَّمًا بريشة؟ فقالوا: إنه حمزة
فقال: ذلك الذي فعل بنا الأفاعيل.
ولقد أبلى حمزة في هذه المعركة بلاء حسنًا، لذلك سماه رسول الله صلى الله عليه و سلم
أسد الله، وأسد رسوله.
وأقسمت هند بنت عتبة أن تنتقم من حمزة ؛ لأنه قتل أباها عتبة وعمها وأخاها
في بدر، وكذلك أراد جبير بن مطعم أن ينتقم من حمزة
لقتل عمه طعيمة بن عدى، فقال لعبده وحشي
وكان يجيد رمي الرمح: إن قتلت حمزة فأنت حر.
وجاءت غزوة أحد وأبلى حمزة -رضي الله عنه- بلاءً شديدًا
وكان يقاتل بين يدي رسول الله صلى الله عليه و سلم بسيفين ويقول:
أنا أسد الله. فلما تراجع المسلمون اندفع حمزة نحو رسول الله صلى الله عليه و سلم
يقاتل المشركين، واختبأ وحشي لحمزة، وضربه ضربة شديدة برمحه
فأصابته في مقتل، واستشهد البطل الشجاع حمزة -رضي الله عنه-.

ورآه النبي صلى الله عليه و سلم
بعد انتهاء المعركة بين الشهداء قد مثل به، فقطعت أنفه وأذنه وشقت بطنه
فحزن عليه حزنًا شديدًا، وقال:
( لولا أن تجد (تحزن) صفية في نفسها لتركته حتى تأكله العافية
دواب الأرض والطير حتى يحشر من بطونها إكرامًا له وتعظيمًا )
[أبو داود].
وقال :
( سيد الشهداء حمزة )
[الحاكم].
وصلى النبي صلى الله عليه و سلم على حمزة وشهداء أُحد السبعين



كانت تلك نبذه مختصره عن سيد الشهداء

حمزه بن عبد المطلب "رضى الله عنه"

محمدالمصري

عدد المساهمات : 29
تاريخ التسجيل : 29/11/2009
العمر : 38

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى